ألبحث عن الجديد
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون
موضوع البحث عن الجديد من البديهيات المسلم بها
وقد
يكون من الغرائز البشرية الموجودة في كل أنسأن فكلمة جديد تحمل أغراء
وسحر لا
يقاوم ذلك لأنها تحمل معنى شيء مجهولا أو حدث جديد متطور
طبيعتنا وتركيبة عقولنا تتماشى مع الجديد لأنه يعنى التطور والمتفق عليه أن عقولنا تتطور في كل لحظه تدرس فيها أي حدث أو شيء جديد إذا الجديد يتماشى معنا ونبحث عنه لأنه يعنى لنا المعرفة وكل ما هو مجهول ولكن ما مصير القديم أيكون مصيره إلى مقبرة الذكرى وسلة محذوفاتها ويا سبحان الله عقولنا تتعلق بالجديد وتبحث عنه لأنه يعنى لها التطور والتجديد والمعرفة وقلوبنا تعشق القديم لأنه يعنى لها الحب والذكرى الجميلة لو أننا خلقنا من غير عواطف لما التفتنا إلى الخلف على الإطلاق سعياً وراء الجديد وهذا من أبداع الخالق وتستطيع بلفته بسيطة إلى نفسك أن تعرف هل أنت أنسأن عاطفي أم لا
هل تحب
أشيائك القديمة لأنها قد تعنى لك شيء ؟؟
هل
تتعلق بالأحداث التي تمر في فصول حياتك وتجد لذة في تذكرها ؟
هل يشدك
الماضي وتحب أن تسمع عنه أم أنك تتطلع إلى المستقبل فقط ؟؟
هل تفرح
بأصدقاء الطفولة ويشدك حنين أليهم ؟؟
إذا كنت
كذلك أنت أنسأن عاطفي تمتلك حس وقلب مرهف وعادةً ما تكون محبوب من المحيطين بك
ولكن لا تكون قد حققت نجاحاً باهر على الصعيد المادي أما بالنسبة للذين يسعون إلى
الجديد ولا يلتفتون إلى الخلف عادة ما يكونون من أصحاب القلوب
القاسية وهم ناجحون في حياتهم فالصعيد المادي فقط لأنهم يدوسون على كل شيء للوصول .
حتى على الماضي
فكل من
يبحث عن الجديد عليه أن لا ينسى القديم الذي أوصله إلى البحث عن الجديد والتجديد
جميل
ولكن
ليس في كل الأشياء فهناك أشياء قديمة تعايشنا معها ذكريات لا تنسى ولن ينسيها
الجديد أبداً
وسوف تضل تشدنا الي الماضي الجميل وبين القديم وذكرياته الجميلة وبين الجديد وما يحمله من مفاجئات تحتار قلوبنا أليس كذلك اعزائي ؟؟؟؟؟؟
بقلم / سعد الوحيشي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق